الشذوذ الجنسي عند النساء

الشذوذ الجنسي عند النساء


الشواذ جنسيا خطيرون على المجتمع, لأن الشذوذ مرض يحب العدوى والانتقال, والشاذ أو الشاذة يحبون التنويع وزواج المثليين لا يحل المشكلة, لأن الشذوذ ما وجد إلا بسبب التنويع لأنه لم يكفه الجنس الآخر ولم يكتف بالطبيعة, فمن مشاكل الشذوذ دائما محاولة التوسع والتجديد, وهذه العملية تأخذ أشكال أقلها العرض والطلب وهذا بحد ذاته مقزز ومفجع خصوصا للصغار لأنهم الأكثر تعرضا له لكونهم الأقرب لجسم المرأة, والمتزوجين ليس منهم خطر على الناس الخطر أكثر ما يأتي من الشواذ سواء ذكور أو إناث, وشيء مرعب ومفجع أن يأتي أحد من مثل جنسك ويعرض عليك الجنس معه وأنت خالي الذهن وخاصة إذا صاروا مجموعة, إنها صدمة غير متوقعة وموقف محرج, هذا إذا سلمنا بعدم وجود أي ضغوط أو تهديد. ورعب الأطفال في العالم وبالذات الأطفال الذكور هو من الشاذين أكثر من الجنس الآخر, هذا إن وجد رعب من الجنس الآخر أصلا. ولولا فكرة الشذوذ لما صار على الأطفال خطر, والشاب لولا فكرة الشذوذ لما كان عليه خطر لأنه لن تأتي امرأة وتغتصبه مثلا, والشذوذ عند الرجال أكثر.

والعرض نفسه على من ليس لديه هذا المرض شيء مخيف ومقزز ومخالف للطبيعة, تخيل أن يُعرض عليك شيء مخالف لطبيعتك البشرية ومخالف لعاداتك وسلوكك فجأة وعلى انفراد! وربما كل شخص يذكر مواقف مرت عليه من عروض مثلية عندما كان صغيرا وكيف كانت مفجعة ومخيفة, هذا غير التحرش أو الاغتصاب الفظيع. تخيل منظر طفل يحاول شخص كهل بمكانة والده أو أخيه الأكبر اغراءه جنسيا! شيء جدا فظيع! لكن لو شاب يحاول اغراء شابة أهون بكثير, ليس تهاونا في الزنا لكنه متوقع, وكل شيء غير متوقع يسبب فزع ورهاب واختلال ثقة في الآخرين والحياة, مثل مدرس يغري طالب أو مديرة مدرسة تحاول اغلاق المكتب على طالبة, شيء مخيف وصدمة! إذن مرضى الشذوذ يسببون للآخرين صدمات عندما يحاولون نقل مرضهم, بل حتى من يسمع بعض القصص يصاب بصدمة, لكن الصدمة تخف إذا عرف أن رجل زنا بامرأة.

يحاول الشواذ أن يثبتوا أنهم لا يهتمون للجنس الآخر إطلاقا وهذا كذب, لو كان فعلا شاذ و يكره الجنس الآخر لكان يعجب بالأبعد عن الجنس الآخر, فالأطول شاربا ولحية وخشونة وشكلا رجوليا يكون هو الأكثر إغراء للرجل الشاذ وهذا غير واقع. وغالبا ما يكون المفعول به يشعر بنقص فيجعل نفسه مثل المرأة ويتحرك حركاتها ويلبس مقارب للبسها حتى يأخذ تودد وعطف ومحبة, هو بحاجة لحب ومكانة وقيمة واهتمام واستغلها الشيطان بهذا الشكل. وبالنسبة للموجب قد يكون السبب فشل في إقامة علاقة مع المرأة وعدم قبول من الجنس الآخر, أو بدافع طلب التميز وإثبات التفوق في الانحلال والليبرالية, وبعضهم بسبب الخوف من حمل المرأة, وبعضهم بسبب غياب المرأة وانعزالها في المجتمع, مثل ما يحدث أحيانا عند البحرية الذين ينعزلون أشهرا في البحر, فله عدة أسباب, وكله من تزيين الشيطان.

والشذوذ الجنسي كله عبارة عن وهم فهو شيء غير موجود, هو تمثيل لعلاقة جنس بجنس آخر ولا يقوم إلا على هذه الفرضية, فلا يوجد شيء اسمه شذوذ بحد ذاته, فالشذوذ هو تمثيلية لعلاقة جنسية بين جنسين مختلفين يجريها اثنان من جنس واحد (تعريف للشذوذ الجنسي), إنها محاكاة, مثل الطفل الذي يحاكي قيادة السيارة بالصحن.  
شكرا على تعليقك ❤